خطا تشيلسي خطوة مهمة نحو تأمين مكانه في دوري المؤتمرات الأوروبي بفوزه 2-0 على فريق سيرفيت السويسري في مباراة الذهاب من الدور التمهيدي الأخير. وأظهرت المباراة التي أقيمت على ملعب ستامفورد بريدج نية تشيلسي وجودته حيث هيمن على المباراة وأعد نفسه لموقف مواتٍ قبل مباراة الإياب.
منذ البداية، أظهر تشيلسي تفوقه، حيث سيطر على إيقاع المباراة وفرض ضغطًا مستمرًا على دفاع سيرفيت. وجاء الاختراق الأول في الدقيقة 35 عندما حول كريستوفر نكونكو ركلة جزاء بهدوء، ليمنح تشيلسي تقدمًا مستحقًا. تم احتساب ركلة الجزاء بعد خطأ على رحيم سترلينج داخل منطقة الجزاء، ولم يرتكب نكونكو أي خطأ من نقطة الجزاء، حيث وضع الكرة بهدوء في مرمى حارس سيرفيت.
شهد الشوط الثاني استمرار سيطرة تشيلسي، مع خلق العديد من الفرص ولكن لم يتم استغلالها في البداية. ومع ذلك، في الدقيقة 68، ضاعف تشوكونونسو مادويكي تقدم تشيلسي بهدف جيد. مادويكي، الذي كان حاضراً بشكل حيوي طوال المباراة، تلقى تمريرة خارج منطقة الجزاء مباشرة، واستغرق بضع لمسات ليهيئ نفسه، وأطلق تسديدة منخفضة في الزاوية السفلية، ولم يترك لحارس المرمى أي فرصة.
بعد فوزه 2-0 على ملعب ستامفورد بريدج، يتجه تشيلسي إلى مباراة الإياب في سويسرا في 29 أغسطس بميزة قوية. سيهدف البلوز إلى إنهاء المهمة وتأمين مكانهم في مرحلة المجموعات في دوري المؤتمرات الأوروبي. إن أداءهم الدفاعي القوي وقدرتهم على الاستفادة من فرص التهديف يمنحهم الثقة في مباراة الإياب.
من ناحية أخرى، يواجه سيرفيت معركة شاقة. لقلب العجز، سيحتاجون إلى تقديم أداء استثنائي على أرضهم. إن الفوز بنتيجة 2-0 يشكل تحديًا كبيرًا، ولكنه ليس مستحيلًا، وسيأمل سيرفيت في حشد جماهيره المحلية للعودة.
إن فوز تشيلسي بنتيجة 2-0 على سيرفيت في مباراة الذهاب من الجولة التأهيلية الأخيرة لدوري المؤتمرات الأوروبي يضعه في موقف قوي للتقدم. وبفضل أهداف كريستوفر نكونكو وتشوكونونسو مادويكي، أظهر تشيلسي عمقه وجودته، مما ترك سيرفيت في مهمة شاقة في مباراة الإياب. وبينما يستعد الفريقان لمباراة الإياب، يمكن لمشجعي تشيلسي أن يكونوا متفائلين بشأن فرصهم في التقدم إلى مرحلة المجموعات من المسابقة.